من رياض العرب
.. جيران الله ..
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- فيما يروى عن ربه تبارك وتعالى قال : ( يقول الله تعالى يوم القيامة : أين جيرانى ؟ فتقول الملائكة : من هم الذى ينبغى له أن يجاورك ياذا الجلال والإكرام ؟ فيقول : أين قراء القرآن وعمار المساجد ؟ )
.. أللعنه ..
حصلت لأبى علقمه النحوى عله فدخل عليه الطبيب يعوده فقال : ما تجد ؟ ..قال : أكلت من لحوم هذه الجوازل ، فطسئت طسأه فأصابنى وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق ، فمازال يزيد وينمى حتى خالط الخلب والشراسيف .. فمادا ترى ؟ ! قال الطبيب : خذ خدبقا وسلفقا وشبرقا مذهذقة وذقذقة واغسله بما روث واشربه .
فقال علقمه النحوى : ما تقول ؟
فقال : وصفت لى من الداء مالا أعرفه ، فوصفت لك من الدواء ما لا تعرفه .
.. نجابة أبى حنيفة..
كان قتاده السدوسى من كبار علماء التابعين ، وقد دخل الكوفة مرة فاجتمع عليه الناس ، فقال : سلوا ما شئتم .. وكان أبو حنيفة حاضرا ، وهو يومئذ غلام حدث ، فقال : سلوه عن نملة سليمان أأنثى أم ذكر ؟ .. فسألوه .. فأفحم ، فقال أبو حنيفة : كانت أنثى ، فقيل له : كيف عرفت ذلك ؟ .. فقال : من قوله تعالى ( قالت نملة ) ولو كانت ذكرا لقال : قال نمله فخجل قتاده السدوسى وقام وانصرف ..
.. ذكاء أبى حنيفة ..
دخل الإمام أبو حنيفة رضى الله عنه إلى البادية فأحتاج إلى الماء ، فجاءه أعرابى ومعه قربة ملأنه ، فأبى ألا يبيعها إلا بخمسة دراهم .. فدفعها له ، ثم أخذ القربة ، ثم قال له : يا أعرابى ما رأيك فى السويق ؟ فقال : هات ! . فأعطاه سويقا ملتوتا بزيت ، فجعل يأكل حتى امتلأ ، ثم عطش ، فقال : على بشربة .. فقال : بخمسة دراهم على قدح من ماء !
وهكذا استرد أبو حنيفة دراهمه الخمسة وبقى له الماء
نقل بواسطة
الشيم الكرام