[color=red]انتبهوا لهذا الرجل وأعوانه
أيها الأخوة فى كل مكان ، إلى كل من يهمه الصالح العام والإصلاح السياسى لبلده ، ويريد للمسيرة السلمية الإسلامية وغير الإسلامية ، التى تؤمن بوحدة الصف للبلاد ، وتسعى للإصلاح العالمى لتسير على الطريق القويم .
هذه رسالة لكل من ينشد الاستقرار، ويريد أن يحيا العالم بعيد عن القلاقل والحروب والدمار ، رجاء من كل قوى الحق والعدل والخير ، أن تحظر من أعمال الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية جيمى كارتر ومركزه الانتخابى وأعوانه ومن هم على شاكلته ، إنهم يعملون بأجندة فرق تسد ، أجنده مغلفة بورق من ذهب براق ، تدعوا إلى السلام والديمقراطية ، وهم فى حقيقة الأمر يغرسون بذور الشر والشقاق والخلاف والعنف ، يستترون خلف القناع الذى ابتدعوه ، ويسعون من خلاله ليضعوا أقدامهم داخل كل دولة تحت راية هذا القناع .
وأذكر لكم مثال حدث من وقت ليس ببعيد ، عندما حضر جيمى كارتر للأراضى الفلسطينية ، كمراقب للانتخابات الفلسطينية واستقر الأمر على فتح وحماس ، وبعد أن دبر الانشقاق والخلاف ، مضى وترك النار تحت الرماد ، ثم تفجر الخلاف وتلاه الانفصال بينهما ، بعده قامت إسرائيل بعمليتها العسكرية ضد غزة منفردةً بها والكل يشهد على ذلك ، وغرقت غزة بقيادة حماس التى أسعدها الفوز فى الانتخابات ، ولم تفطن إلى الشرارة التى أشعلها هذا الرجل ، فبعد أن كان يتمتعان بالوحدة ، التى لم يكن يشوبها إلا خلافات هينه تمحى فى ظل الوحدة بسهولة ويسر، حل بعدها انشقاق لم يزل قائم ، واتسعت هوة الخلافات التى كانت هينة وكثرة ، بعد حضور هذا الرجل كمراقب على الانتخابات .
هذه دعوة صادقة لكل صاحب عقل واعىٍ فطن ، أن يحظر هذا الرجل الثعلب ، الذى يخفى حقد وشر خلف ابتسامة ساحرة تدغدغ المشاعر، تذوب بعد أن يزرع أسلحت الدمار الشامل السياسي ، بين الأخوة والفصائل وكل المؤسسات التى تقوم عليها الدول ثم يتركها .
وإن كنت ذا نظرة واعية انظر لوجهه ، تجد حقدٌ دفين تخفيه ملامح هادئة ، ولسان ينطق بقول يخالف ما يكنه فى القلب وبين حنايا صدره ، انتبهوا هذا الرجل احظروا منه ، إن كنتم تريدون لبلادكم حياة سالمة مستقرة أمنة داخليا .
لأن شغله الشاغل وخطته تجاه الدول التى يحاولون السيطرة عليها لشئ ما فى ألنفس هو ومن معه ، خاصة دول العالم الثالث ، يقومون بتفتيتها داخليا بزرع بذور هذا الانشقاق لتتسع الهوة بينها داخليا ، لتتهاوى من تلقاء نفسها دون أن يكلفهم ذلك إلا اليسير.
هى بعض الكلمات الرنانة والجمل البراقة والشعارات الجوفاء ، ظاهرها سلام وإصلاح وفى حقيقة الأمر سُم وهدم ودمار داخلى ، حتى يقع البيت على أصحابه بيدهم ، إثر مخطط الشر الخفى المستتر الذى يغرسه هذا الرجل وأعوانه ثم يمضون .
[/color]