نصائح ومحازبر حول الكبد

نصائح ومحاذير حول الكبد

* الحمل والالتهاب الكبدى
* العناية بالكبد
* تناول الكحوليات والكبد
* فحص وظائف الكبد
* نصيحة للمحافظة على كبدك

الحمل والالتهاب الكبدى

إن الحمل لا يؤثر بالسلب على المرحلة المرضية للالتهاب الكبدي ، ولكن من المهم أن تخبر طبيبك بأنك حامل حيث أن هناك حيثيات هامه لطفلك وللقائمين على خدمتك الطبية لمنع إصابتهم بالمرض إن احتمالات إصابة طفلك بالفيروس ( ب ) من الأم وارده ، ولقد وجد أن تطعيم الطفل بمجرد ولادته يحميه من الإصابة في معظم الأحوال . أما احتمالات إصابة الطفل بالفيروس ( س ) عن طريق الأم الحامل فهي نادرة جدا .

بالكبد

* يعتمد كبدك عليك للاعتناء به ليستطيع الاعتناء بك. فهو يمثل المحرّك والمخزن ومعمل التّكرير و الفلتر والملاك الحارس لجسمك. المشكلة أنه شريك هادئ حيث أنه لا يشكو إلا بعد أن يصاب بضّرربالغ. لذا فهو يحتاج إلى مساعدتك يوميًّا للمحافظة عليه. و يتطلب ذلك الالتزام بنظام غذائيّ صحّيّ, و ممارسة الرياضة, والحصول على الكثير من الهواء النّقيّ وتجنّب الأشياء التي يمكن أن تسبّب اختلال بوظائفه.
* يلعب الكبد- أكبر عضو في جسم الإنسان- دورا هاما فى تنظيم العمليّات الحيويةّ بالجسم.
* هو العضو الرّئيسيّ لتصنيع الدّم للجنين.
* هو المسئول عن تخليص الجسم من المواد الضارة مما يؤكل, أو يستنشق, أو يمتصّ من خلال الجلد.
* يعمل كمولّد للطّاقة.
* الكبد مصنع لعوامل التّجلّط و الأجسام المناعية.
* يخزّن بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية و الكربوهيدرات كما ينظم تخزين الدهون وتصنيع و إخراج الكولسترول.
* تساعد الصّفراء, المصنعة فى خلايا الكبد, فى هضم و امتصاص بعض المواد الغذائية.
* يساعد فى مقاومة الأمراض المعدية لأنه ينقى الدّم من البكتيريا

للمحافظة على صحّة كبدك تّجنّب الأشياء الثلاثة الآتية:

1. المشروبات الكحولية: على الرغم من قدرة الكبد الكبيرة على التّجدد (يمكن أن ينمو الكبد بعد استئصال ثلاثة أرباعه ثانيةً خلال أسابيع قليلة إلى نفس الحجم) الا أن إرهاقه بشرب الكحوليات يمكن أن يتسبّب فى تلف دائم لخلاياه (التّليّف الكبدي).
2. الأدوية: كثير من الأدوية المباحة بدون روشتّة والأعشاب تتكون من - أو يمكن أن تتحول إلى- مواد ضارة بالكبد. ولذلك يجب استشارة الطبيب إذا كنت مريضًا بالتهاب كبدى فيروسى أو اضطراب بالتّمثيل الغذائيّ قبل استخدام أى دواء.
3. الملوّثات البيئيّة: و التى تستنشق أو تمتصّ من خلال الجلد.

الغذاء و الكبد

* الغذاء المتوازن: يعتبر جزءا أساسيّا من العلاج فى حالات التهاب الكبدى الفيروسى حيث أنه قد يساعد على تّجدد خلايا الكبد التالفة.
* البروتينات: قد يتسبب الإفراط فى تناولها لمرضى الكبد فى حدوث الغيبوبة الكبدية و ذلك عندما تزيد كميتها فى الغذاء عن قدرة الكبد على استخدامها مما يؤدى إلى تراكم المواد الضارة التى تؤثر على وظيفة المخّ. ولكن لحاجة الجسم للبروتينات, يجب استشارة الطبيب فى الكمية التى يمكن أن يتناولها المريض مع مراعاة أن البروتينات النباتية تكون أقل ضررا فى مثل هذه الحالات.
* السّعرات الحرارية: يمكن للسّعرات الزّائدة أن تزيد من الاختلال الوظيفيّ للكبد أو أن تتسبّب في ترسيب الدهون به.
* الملح: يحتاج المرضى الذين يعانون من الاستسقاء و تورم القدمين إلى تناول الأغذية المحتوية على كميات قليلة من الملح لأنه يساعد على تجمع السوائل بالجسم كما ينبغى أن يتجنّبوا الأطعمة المحفوظة و اللّحوم الباردة والمقبلات مثل المايونيز و الكاتشب. ويفضل مراجعة كمية الملح الموجودة فى الأطعمة المختلفة. كما يمكن استبدال الملح بعصير اللّيمون لإصلاح الطعم.
* الفيتامينات: قد تمثل الكمّيّات الزّائدة من بعضها مصدرا إضافياّ لإرهاق الكبد وخصوصًا فيتامين أ و فيتامين د.

نصيحة للمحافظة على كبدك30

إحترس من الأدوية والكحوليات والكيماويات

1. تجنب تعاطى الأدوية بدون داعي فكثرة المواد الكيماوية قد تضر بكبدك .
2. لا تخلط الأدوية بدون استشارة الطبيب فقد تتسبب في تكوين مادة يكون لها تأثير سام على الكبد .
3. الأدوية مجهولة المصدر قد تتسبب في ضرر بالغ بالكبد قد يصل إلى التليف.
4. لا تغرق كبدك في الكحوليات. المشروبات الكحولية أحد أسباب أمراض و تليف الكبد.
5. لا تخلط الكحول بأي دواء .
6. كن حذرا عند استخدام المنظفات الكيماوية. فإن من مسئوليات الكبد تخليص الجسم من المواد السامة التي تستنشقها. فتأكد دائما من تهوية المكان جيدا عند استخدامها .
7. كن حذرا عند استخدام المبيدات الحشرية والدهانات و كل المواد الكيماوية التي ترش.
8. كن حذرا مما يلامس جلدك فالمبيدات التي ترش لوقاية النباتات من الآفات قد تصل إلى الكبد عن طريق الجلد و تؤذى خلاياه و تذكر أنها كيماويات خطيرة.

تجنب الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) و (ج)

التطعيم ضد فيروس الكبد مأمون و فعال و يعطى وقاية تامة ضد أحد أسباب أمراض الكبد الهامة، و يجب أن تتأكد أن أولادك قد أخذوه. وهو هام جدا لمخالطي مرضى فيروس "ب" ولكل مرضى الكلى والغسيل الكلوي، ولمرضى أمراض الدم الذين يحتاجون لنقل دم متكرر (الهيموفيليا و الأنيميا المزمنة بكل أنواعها) .

9. كن حذرا عند التعامل مع أقربائك المرضى بهذه الفيروسات فإن هذه الفيروسات تعيش في سوائل الجسم بما فيها الدم و السائل المنوي، و خاصة فيروس "ب".

10. يتواجد الفيروس (ب) أيضا في اللعاب مما يزيد من سهولة انتقاله احتمال انتقال العدوى عن طريق الإصابة بإبرة استعملها مريض إيدز واحد في الألفين أما إن استعملها مريض الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) فإن فرصة العدوى واحد من كل أربعة" .

11. ينتقل الالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) أساسا عن طريق اختلاط الدم كما ينتقل أيضا عن طريق الإبر الملوثة كالمستخدمة في الحقن الوريدي أو في الوشم .

12. لا يعانى الكثير من المصابين بالعدوى من أعراض حتى يحدث التليف الذي قد يحدث بعد سنوات عديدة .

13. ينبغي تحذير الأطفال خطورة الحقن وعدم اللعب بالسرنجات الملقاة التي قد يعثرون عليها .

14. ينبغي تجنب لمس الحقن المستعملة إذا كانت نتيجة تحليل الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) أو (ج) إيجابي.

15. بادر باستشارة طبيبك ليحدد إذا كنت تعانى من قصور بوظائف الكبد و إذا كنت تحتاج استشارة أخصائي الكبد .

16. إذا كانت نتيجة تحليل الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) إيجابية ينبغي عمل التحليل لباقي أفراد الأسرة كما ينبغي تطعيم الغير مصابين بالمرض .

17. اطلب من الطبيب المعالج مراقبة ظهور أورام الكبد من أجل التشخيص المبكر حيث تكون الأورام صغيرة وقابلة للعلاج .

18. إذا كنت حامل يمكن منع وصول العدوى لطفلك أثناء الولادة في أكثر من 90% من الحالات عن طريق المصل واللقاح المضادين للفيروس بعد الولادة مباشرة.

ليكن غذاؤك صحيا

بما أن كل ما نأكله يجب أن يمر على الكبد فإن مراعاة التغذية الصحية تسهم فى الحفاظ على صحة كبدك .

1. اللحوم و الأسماك و الطيور تمدك بالبروتينات و الحديد والألياف و الفيتامينات Sad

أ) و (ب12) و النياسين و الثيامين.
2. الخبز والبقول تمدك بالنشويات و الحديد والألياف و الفيتامينات: النياسين و الثيامين و الريبوفلافين .
3. الفواكه و الخضراوات تمدك بالحديد والألياف و الفيتامينات: (أ) و (ج).
4. الألبان و منتجات الألبان تمدك بالكالسيوم و الفيتامينات: (أ) و (ب12) و (د) و الريبوفلافين و النياسين .

19. ليكن غذاؤك متوازن.

20. تجنب الأغذية التي تحتوى على كمية كبيرة من الدهون والكولسترول لتقلل من احتمال الإصابة بأمراض المرارة .

21. قلل من تناول الأغذية المدخنة والمملحة. يمكن استخدام بدائل كالليمون و البصل و الخل و الثوم و الفلفل الأسود و الزعتر .

22. أكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالفواكه الطازجة و خبز القمح والأرز و البقول.

23. يمكن استبدال الحلويات و المشروبات عالية السعرات الحرارية التي تحتوى غالبا على الدهون بالفواكه الطازجة .

24. حافظ على وزنك قريبا من الوزن المثالي لتجنب أمراض المرارة .

25. إذا كنت ترغب في إنقاص وزنك تأكد من أنك تتناول الفيتامينات والأملاح المعدنية بكميات مناسبة .

26. ممارسة الرياضة بانتظام مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعيا تساعدك في الحفاظ على صحة كبدك.

استشر الطبيب

27. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بادر باستشارة الطبيب:

1. اصفرار في لون الجلد أو العين.
2. انتفاخ أو آلام شديدة بالبطن .
3. هرش لفترة طويلة .
4. بول داكن اللون، تغير لون البراز إلى اللون الفاتح أو الأسود الداكن.
5. الإجهاد المزمن، ميل للقئ، فقدان الشهية .

28. إذا كنت مريضا بالكبد اتبع نصائح الطبيب المعالج في كل ما يتعلق بأسلوب حياتك. تعلم أكثر عن مرض الكبد و تعلم أكثر عن نوعية وكمية الغذاء المناسب لك .

29. تابع مع الطبيب المعالج بانتظام و تذكر أن الوقاية خير من العلاج .

30. عش بطريقة صحية لتحافظ على صحة كبدك

يعتمد كبدك عليك للاعتناء به ليستطيع الاعتناء بك. فهو يمثل المحرّك والمخزن ومعمل التّكرير و الفلتر والملاك الحارس لجسمك. المشكلة أنه شريك هادئ حيث أنه لا يشكو إلا بعد أن يصاب بضّرربالغ. لذا فهو يحتاج إلى مساعدتك يوميًّا للمحافظة عليه. و يتطلب ذلك الالتزام بنظام غذائيّ صحّيّ, و ممارسة الرياضة, والحصول على الكثير من الهواء النّقيّ وتجنّب الأشياء التي يمكن أن تسبّب اختلال بوظائفه.

» سرطان الكبد
» ما هو الكبد الدهنى ؟