منبر الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر الابداع للابداع شكل جديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء
 س ، ج  - عن رمضان  - اللواء الإسلامى  - العدد ( 326 ) رقم  - 2 -  14971045

 

  س ، ج - عن رمضان - اللواء الإسلامى - العدد ( 326 ) رقم - 2 -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر الليل
عضو محترف
عضو محترف
طائر الليل


عدد المساهمات : 208
نقاط : 555
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

 س ، ج  - عن رمضان  - اللواء الإسلامى  - العدد ( 326 ) رقم  - 2 -  Empty
مُساهمةموضوع: س ، ج - عن رمضان - اللواء الإسلامى - العدد ( 326 ) رقم - 2 -     س ، ج  - عن رمضان  - اللواء الإسلامى  - العدد ( 326 ) رقم  - 2 -  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 28, 2010 5:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم


س ، ج - عن رمضان

من اللواء الإسلامى
العدد ( 326 ) السنة السابعة


س – ما هى الفدية التى تجب على من أبيح له الإفطار فى رمضان من كبار السن والحامل والمراضع ؟ وما مقدارها بالكيل المصرى ؟

ج – الفدية هى ما يدفعه من وجبت عليه من طعام مسكين عن كل يوم من أيام القضاء ، ومقدارها عند المالكية مد بمد النبى صلى الله عليه وسلم وهو ما يعادل ملء اليدين المتوسطتين لا مبسوطتين ولا مقبوضتين من غالب طعام أهل بلد من تجب عليه الكفارة من قمح أو غيره ولا يجزى بدله الغداء والعشاء ومقدار المد بالكيل المصرى ثلث قدح .
والحنفية قالوا : يكفى فى الإطعام أن يشبعهم فى غدائين أو عشائين أو فطور وسحور أو يدفع لكل فقير نصف صاع من القمح أو قيمته أو صاعا من الشعير والصاع قدحان وثلث بالكيل المصرى .
والشافعية قالوا : يعطى لكل مسكين مدا من الطعام الذى يصح إخراجه فى زكاة الفطر كالقمح والشعير من غالب قوت البلد .
والمد نصف قدح مصرى والكيلة المصرية تعادل ثمانية أقداح
وعند جميع الأمة لا يجوز إعطاء الفدية لمن تلزمه نفقاتهم .

س – لماذا سمى برمضان ؟

ج – رمضان مأخوذ من رمض الصائم برمض إذا احترق جوفه من شدة العطش والرمضاء شدة الحر وقد وافق هذا الشهر شدة الحر فلما نقلوا أسماء الشهور فى اللغة القديمة سموها بالأزمنة التى وقعت فيها فوافق هذا الشهر رمضاء الحر فسمى بذلك وقيل إنما سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب أى يحرقها بالأعمال الصالحة التى توجد فيه وقيل إنه اسم من أسماء الله تعالى .

س – هل النظر إلى المرأة يبطل الصيام ؟

ج – النظر إلى المرأة الأجنبية سهم مسموم من سهام إبليس كما أخبر بذلك أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ، فمن تركها خوفا من الله ملأ الله قلبه نورا ، غير أن هذه النظرة بالنسبة للصوم عمل مخل بأداب الصوم كما أنه مخل بأداب الدين متى كانت بشهوة ، ولكنها لا تبطل الصوم وينبغى أن يعلم السائل وغيره أن النظرة الأولى العابرة لا تمعن فيها فى محاسن المرأة لا شئ فيها أما النظرة الثانية فهى النظرة الشيطانية الخبيثة لأنها بحكم الطبيعة البشرية تكون مقرونة ولو بشئ من التأمل فى محاسن المرأة ومهما يكن من الأمر فإن أداب الصوم تحكم على الصائمين بمراعاتها لينالوا من الله تعالى الإحسان والرضوان .

س – هل يباح الوصال فى الصوم ؟ وما الدليل على ذلك ؟

ج – الوصال هو ترك الإفطار بعد غروب الشمس ومواصلة الصوم ليلا باليوم التالى ، الوصال غير جائز ومنهى عنه لما روى الإمامان البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : ( نهى رسول الله عن الوصال ) فقال رجل من المسلمين ( فإنك تواصل يارسول الله ) فقال : ( وايكم مثلى إنى أبيت يطعمنى ربى ويسقينى ) فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال فقال : ( لو تأخر الهلال لزدتكم ) كالمنكل لهم حين أبوا أن ينتهوا ، فهذا الحديث المتفق عليه دليل على تحريم الوصال ، وقد أبيح الوصال إلى وقت السحر لحديث أبى سعيد ( فأيكم أراد الوصال فليواصل إلى السحر ) وفى الحديث أيضا دلالة على أن الوصال من خصائصه صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم فى المراد بقوله ( إنى أبيت يطعمنى ربى ويسقينى ) ما يغذيه الله عليه من المعارف وما يفيض على قلبه من لذة مناجاته وقرة عينه وتنعمه بحبه والشوق إليه وللقلب والروح بها أعظم وأجود غذاء وأنفعه .

س – متى يكون الصوم محرما ؟ ومتى يكون مندوبا ؟ ومتى يكون مكروها ؟

ج – يحرم صوم يوم عيد الفطر وعيد الأضحى ويومين بعد عيد الأضحى إلا فى الحج للتمتع والقران فيجوز صومهما عند المالكية وذهب الحنابلة إلى أن صوم يومى العيد وأيام التشريق الثلاثة مكروه تحريما إلا فى الحج ، والصوم المندوب منه صوم شهر المحرم وأفضل يوم التاسع والعاشر منه ، ومنه صوم ثلاثة أيام من كل شهر وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر المعروفة بالأيام البيض من الشهر العربى ومنه صوم تسع ذى الحجة وهو يوم عرفة لغير الحاج ومنه صوم يومى الأثنين والخميس من كل أسبوع ومنه صوم ست من شوال والأفضل أن تكون متتابعة وأن تكون متصلة بيوم الفطر ومنه صوم يوم وإفطار يوم وهو صوم نبى الله داود عليه السلام وهو أحب الصيام إلى الله تعالى ومنه صوم رجب وشعبان وبقية الأشهر الحرام وهى أربع ، ثلاثة متوالية وهى ذى القعدة وذى الحجة والمحرم وشهر فرد هو رجب ، والصوم يكون محرم مكروها فى يوم الشك وأفراد يوم الجمعة أو يوم السبت بالصوم وكذا صوم يوم أو يومين قبل رمضان .

ما هى فضائل الصوم ؟

وردت أحاديث كثيرة فى فضائل صوم شهر رمضان منها ما أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما عن أبى هريرة رضى الله عنه : عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( كل عمل ابن أدم له الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) ومنها ما رواه النسائى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب جهنم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرمه ) وروى النسائى أيضا عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن الله تعالى فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) .

س – ما حكم الدين فى المرأة الحامل التى لا تستطيع الصيام فى رمضان ؟

ج – من شأن الدين اليسر والتيسير وما شرعه الله لعباده إلا الرحمة منه بهم لأنه رءوف رحيم وعلى هذا الأساس إذا خافت الحامل على الجنين أو أحست بضعف لا يعين على الصوم فلها شرعا الفطر على أن تقضى ما أفطرت بعد انتهاء شهر رمضان وعليها أن تقوم باستشارة طبيبة مخلصة مؤمنة دارسة لفن الطب ولها دراية كاملة بأحوال النساء من بنات حواء .

س – رجل أفطر فى رمضان بعذر المرض أو السفر أو غيرهما وأراد قضاء ما أفطره من أيام فكيف يقضى ما فاته ؟

ج – ورد فى موطىء الأمام مالك عن نافع أن ابن عمر رضى الله عنهما كان يقول : صوم رمضان متتابعا من أفطره متتابعا من مرض أو سفر . وروى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان عليه صوم من رمضان فليرده ولا يقطعه ) وفى إسناده عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف الحديث.
وعن محمد بن المنكدر قال : بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن تقطيع صيام رمضان فقال : ( ذلك إليك أرأيت لو كان على أحدكم دين فقضى الدراهم والدرهمين ألم يكن قضاه ؟ فالله أحق أن يعفو ويغفر ) وقال جمهور الفقهاء التتابع فى القضاء مستحب وإن فرقه أجزاه وبذلك قال مالك والشافعى والدليل على صحة هذا قال تعالى ( فعدة من أيام أخر ) فلم يخص متفرقة من متتابعة وإذا أتى بها متفرقة فقد صام عدة من أيام أخر فوجب أن يجزيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
س ، ج - عن رمضان - اللواء الإسلامى - العدد ( 326 ) رقم - 2 -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» س ، ج : عن رمضان اللواء الإسلامى العدد رقم ( 680 ) ــ 4 ــ
» س ، ج - عن رمضان - من اللواء الإسلامى - العدد ( 326 ) السنة السابعة -3-
» 2 - اللواء الإسلامى العدد (301) أكتوبر 1987
» 3 - اللواء الإسلامى - العدد ( 301 ) أكتوبر - 1987
» من دار الإفتاء ـ اللواء الإسلامي ـ العدد رقم ( 317 ) السنة السادبعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الابداع :: روضة الايمان :: انت تسأل والاسلام يجيب-
انتقل الى: