البناء الجديد فى القدس نقطة الخلاف

السماح لليهود والعرب بالبناء فى القدس هو المفتاح لاستئناف محادثات السلام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

االبناء الجديد في القدس نقطة الخلاف
استئناف المحادثات يعتمد على معالجة قضية البناء

أخبار مصر-
خالد مجد الدين

في واشنطن ينظر الى إيفاد المبعوث الخاص جورج ميتشل الى الشرق الاوسط هذا الاسبوع ، بوصفه علامة على تحسن احتمال عودة الإسرائيليين والفلسطينيين الى محادثات السلام غير المباشرة - تمهيدا للمفاوضات المباشرة وجها لوجه .
ولكن بعد الخلاف الذى وقع مؤخرا بين الولايات المتحدة واسرائيل حول بناء مستوطنات يهودية جديدة في القدس الشرقية العربية ، فإن الافتراض ببدء ما يسمى " المحادثات عن قرب " هو امر يتبع تحقيق بعض التفاهم حول مسالة البناء فى القدس.
هوارد لافرانشى في "كريستيان ساينس مونيتور" نقل عن بعض الخبراء الاميركيين في النزاع المستمر منذ عقود ، قولهم : الآن ، أن وضع حد أدنى من التدابير المؤقتة في القدس سيكون ضروري لاستئناف المحادثات . وهو الامر الذى يمثل تناقض الفكر الذى امتد لفترة طويلة بأن القدس - وهي المسألة المشحونة والعاطفية - سوف يتم تناولها فقط كجزء من "مفاوضات" نهائية.
و يقول مارتن انديك Martin Indyk ، السفير الاميركي السابق الى اسرائيل " اننا لا يمكن حل قضية [القدس] الآن ، لكننا لا نستطيع تجاهلها سواء ، علينا أن نجد طريقة لادخال القدس في المحادثات."
العودة إلي أعلي البناء الجديد في القدس نقطة الخلافكانت الولايات المتحدة قد حددت الشهر الماضي موعدا للعودة الى المحادثات ، وإن كان ذلك من خلال المناقشات غير المباشرة التى اجراها الوسيط الامريكى جورج ميتشل .

الا انه بعد ذلك ، و خلال زيارة قام بها نائب الرئيس جو بايدن أعلن مسؤولون في مدينة القدس عن بدء مشروع لبناء 1600 وحدة سكنية يهودية ، وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لا يعرف شيئا عن توقيت اقتراح مشروع الإسكان ، وهو الامر الذى غذى التكهنات بأن معارضة الجيش الاسرائيلي لاستئناف المحادثات كان وراء هذا الاعلان المحرج

ومنذ ذلك الحين ، قال السيد نتنياهو انه لن يعلق كل عمليات البناء الجديد في القدس الشرقية ، لاعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح ، و كما طالبت إدارة أوباما .

ثم اقترح مسئولو كل من الولايات المتحدة واسرائيل بان الاتفاق على عدم الاعلان عن بناء جديد في الاشهر المقبلة قد يكون كافيا للسماح باستئناف المحادثات غير المباشرة.

و يقول السيد انديك ، الذي يعمل حاليا مديرا للسياسة الخارجية في معهد بروكينجز Brookings Institution في واشنطن ، ان " الإدارات الأمريكية المتعاقبة ، عندما كانت تواجه تعقيدات تتعلق بالمدينة ، فانها كانت تعى انه لن ياتى أي خير من التركيز على القدس ، ولكن الحالة الراهنة و التى يدفع فيها الرئيس أوباما للسلام ، يمكن أن توضح ان هذا النهج لم يعد قائما ، و لقد حان الوقت للتعامل مع القدس".

وهذا الاستنتاج يؤكد عليه ايضا السفير الاميركي السابق لدى اسرائيل ، سام لويس Sam Lewis قائلا " ان فكرة امكان تأجيل قضية القدس [إلى نهاية محادثات السلام الرسمية] هي فكرة حان وقت نهايتها ، وعلينا أن نجد طريقة لتحقيق ذلك في الوقت الراهن

القدس عربية وستظل عربية بإذن الله
لن تكون القدس يهودية أبداً
بأى حال من الأحوال

» وثيقة دفاع عن عروبة القدس
» نرحب بالعضو الجديد العالم الصغبر