منبر الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر الابداع للابداع شكل جديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء
 تفسير بعض من آيات القرآن الكريم  14971045

 

  تفسير بعض من آيات القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيم الكرام
مشرف قسم الاسرة من الطفولة الى الشيخوخة
مشرف قسم الاسرة من الطفولة الى الشيخوخة
الشيم الكرام


عدد المساهمات : 174
نقاط : 437
تاريخ التسجيل : 29/01/2010

 تفسير بعض من آيات القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير بعض من آيات القرآن الكريم     تفسير بعض من آيات القرآن الكريم  Icon_minitimeالخميس فبراير 17, 2011 3:00 am

تفسير بعض من آيات القرآن الكريم

من مجلة اللواء الإسلامي
السنة السادسة العدد ( 266 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س ـ ما تفسير قوله تعالى ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير ) صدق الله العظيم ـ سورة الملك ـ

ج ـ ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح ) الـــلام للقسم ، وقد : للتحقيق ، والمعنى لقد زينا السماء القريبة منكم أيها الناس بكواكب مضيئة ساطعة ، فصارت بهذه الآنية في أحسن خلق وأكمل صورة ، وأبهج شكل .. وسميت الكواكب مصابيح ، لأنها تضيء كإضاءة السراج وبعض الكواكب وإن كان في غير سماء الدنيا ، من السماوات التي فوقها ، فهي تتراءى كلها كأنها في سماء الدنيا ، لأن أجرام السماء شفافة ، لا تمنع من رؤية ما فوقها ، مما أضاء ، ( وجعلناها رجوما للشياطين ) أي وجعلنا لهم فائدة أخري : وهي رجم الشياطين الذين يسترقون السمع أي جعلناها على جنس المصابيح ، لا على عينها ، لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء ، بل بشهاب من دونها وقد تكون مستمدة منها ، قال قتادة : ( خلق الله النجوم لثلاث ، زينة للسماء ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدي بها ، في البر والبحر .....) ،..... ( واعتدنا لهم عذاب السعير ) ... أي أعتدنا للشياطين في الآخرة بعد الإحراق في الدنيا بالشهب ، عذاب السعير أي عذاب النار ، والسعير : أشد الحريق وهو العذاب المستعر .

س ـ ما تفسير قوله تعالى ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً ) صدق الله العظيم ـ سورة الكهف ـ

ج ـ هذه الآية الكريمة رقم ـ 109 ـ من سورة الكهف : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : عن الروح ، وعن أصحاب الكهف ، وعن ذي القرنين ؟ ، وأوحي الله تعالى إليه الإجابة ، عن هذه الأسئلة ، التي قصد بها إحراجه وفى ختام هذه السورة ، تعرض القرآن الكريم ، لبيان علمه تعالى المحيط بكل شيء ، والذي لا يتناهى عنه حد ، .. قل لهم يا محمد ، لو كان البحر مدادا للقلم ، الذي تكتب به كلمات الله وحكمه وآياته الدالة عليه لنفد البحر قبل أن يفرغ من كتابة ذلك ، ولو جئنا بمثله مددا ، أي بمثل البحر ، بحرا أخر .. ثم أخر .. إلى ما شاء الله بحوره تمده ، ويكتب بها .. لما نفدت كلمات الله ، كما قال تعالى ( ولو أن ما في الأرض أشجارا أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) لقمان ـ 27 ـ وهذا تمثيل لسعة علم الله ، والمعنى لو كانت بحار الدنيا حبرا ومدادا وكتب بها كلمات الله وحكمه وعجائبه لنفدت مياه البحور كلها ، على كثرتها وانتهت وكلام الله لا ينفد ، لأنه غير متناه كعلمه عز وجل ، وإنما ذكرت البحور السبعة على وجه المبالغة ، ولم يرد الحصر ، قال الحسن البصري : لو جعل شجر الأرض أقلاما وجعل البحر مدادا ، وقال الله إن من أمري كذا ومن أمري كذا ، لنفد ماء البحر وتكسرت الأقلام ، وقال الربيع بن أنس : إن مثل علم العباد كلهم ، في علم الله كقطرة من ماء البحور كلها ، وقيل المراد بكلمات الله كلماته جل شأنه التكوينية ، التي يراد بها الإيجاد والخلق ، وإيجاد الله خلقه للأشياء ، لا حد لها أبدا ولا نهاية لها أصلا ، إذ هو الخالق دائم الإيجاد في الدنيا كما نرى وفي الآخرة ليستمر نعيم المؤمنين وعذاب الكافرين .

س ـ ما تفسير قوله تعالى ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) صدق الله العظيم

ج ـ قال تعالى ( وأتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) سورة إبراهيم ...
وأتاكم من كل ما تحتاجون إليه حسب طاقتكم واستعدادكم وقوتكم في حياتكم ، ومما يصلح أحوالكم ومعاشكم ، من كل الذي هو أن تسألوه ، سواء سألتموه بلسان الحال ، أو بلسان العقل ، أو لم تسألوه ، لأنه خلق لكم ما في الأرض جميعا ، وسخر لكم قوى الطبيعة كلها حتى تكون تحت تصرفكم ، وإن تعدوا يا بنى أدم ما أنعم الله به عليكم من نعم ، لا تطيقوا حصرها وعدها ، فهي أكبر وأكثر من أن تحصيها عدد ، فضلا عن القيام بشكرها ، والواجب عليكم أن الجاحد الذي قابل النعم بالجحود لشديد الظلم لنفسه جحود لنعم ربه ، وقيل ظلوم في الشدة يشكو ويجزع .. كفار في النعمة يجمع ويمنع .

س ـ ما تفسير قوله تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) صدق الله العظيم

ج ـ يا أيتها النفس الطاهرة الذكية ، المطمئنة بوعد الله التي لا يلحقها اليوم خوف ولا فزع ، نزلت هذه الآية في حمزة بن عبد المطلب ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت وأبو بكر جالس فقال : يا رسول الله ما أحسن هذا ، فقال : ( أما أنه سيقال لك هذا ) أخرجه الحافظ بن عساكر .. وقيل أنها نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه والصحيح أنها عامة بالنسبة لكل مؤمن طائع متق ، مخلص لله عز وجل ( ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) أي أرجعي إلى رضوان الله وجنته ، راضية بما أعطاك الله تعالى من النعم ، مرضية عنده بما قدمت من عمل ، قال مجاهد ، الراضية بقضاء الله التي علمت ، أن ما أخطأها لم يكن ليصيبها وأن ما أصابها لم يكن ليخطئها ، وقال مقاتل : الآمنة من عذاب الله ، وقيل : المطمئنة بذكر الله تعالى لقوله تعالى ( الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الأنفال ـ 28 ـ

س ـ هل هناك تعارض بين قول الله تعالى ( وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم ) وبين قوله تعالى ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله )

س ـ ليس هناك تعارض بين هاتين الآيتين الكريمتين ، لان المراد بالإيمان في الآية الأولي ، الصلاة والعبادة ، روي الترمزى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس أي قبل تحويل القبلة إلى الكعبة فقال الناس ما حالهم في ذلك .. فأنزل الله تعالى .. ( وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم ) البقرة ـ 142 ـ أي ما صح وما استقام أن يضيع الله صلاتكم إلي البيت المقدس ) بل يثيبكم عليها ، فمن استقبل بيت المقدس حين الأمر باستقباله ، فلن يضيع الله إيمانه وعبادته ، رأفة من الله ورحمة .. وذلك بخلاف الإيمان المشار إليه في قوله تعالى ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) المائدة ـ 5 ـ فإن المقصود منه من يرتد عن الدين ويكفر بالإيمان وأصوله ، وفروعه وأحكامه ، وحدوده وآدابه ، فقد بطل عمله وهو في الآخرة من الهالكين .

س ـ ما تفسير قوله تعالى ( مرج البحرين يلتقيان ) صدق الله العظيم

ج ـ ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ) الرحمن : 19 ـ 20 ـ أرسل البحرين الملح والعذب يتجاوران ويلتقيان ويتماس سطوحهما ولا يمتزجان ، ولو شاء الله لاختلطا ، فضاعت فوائد الماء الملح وعذوبة الماء العذب .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ / عبد المنصف
محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير بعض من آيات القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من وحى القرآن الكريم
»  النفس فى القرآن الكريم
»  آية من آيات الله كروية السماوات
» من الفرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الابداع :: روضة الايمان :: ساحة القران الكريم والحديث الشريف-
انتقل الى: