قطوف أدبية

موضوع: قطوف أدبية الجمعة مايو 28, 2010 9:56 am

قطوف أدبية

حول العالم

نسبة المسلمين فى ألبانيا 90 % ويوجد فى اندونيسيا 165 مليون مسلم – أسرع الحيوانات هو الفهد الهندى – يستطيع طائر الطنان الطيران إلى الخلف – عرض البحر الأحمر 250 ميلاً – ظهرت أول صيدلية فى العالم عام 780 م – تقع جزر الكنارى فى أسبانيا – البلاتين من العناصر الفلزية شديدة الكثافة – بابل أقدم مدينة فى التاريخ – أول من أخترع البوصلة الصينيون – أول دولة اكتشفت البترول أمريكا – الثعبان يغير جلده أربع مرات فى السنة – اُختُرعَ الترانزستور عام 1948 – أكبر بيضة فى العالم بيضة النعامة – كلمة ( مأرب ) تعنى الماء الغزير – عظم الإنسان أقوى من الأسمنت المسلح .

النار

سأل أحد الصالحين رجلاً فقال له : ما اسمك ؟ قال : جمرة فقال له : ابن من ؟ قال : ابن شهاب ، فقال له : ممن أنت ؟ قال له : من الحرقة ، فقال له : أين مسكنك ؟ قال : بحرة النار، فقال له : بأى منها ؟ قال بذات لظى فقال له : الرجل الصالح : أدرك أهلك فقد احترقوا ، فأسرع الرجل إلى داره فكان كما قال الرجل الصالح .

كلمات ومعان

قال حكيم : من الحمق التماس الإخوان بغير وفاء ، والتماس الآخرة بالرياء ، والتماس مودة النساء بالغلظة ، إياك وقرناء السوء فإنك إن عملت قالوا : راءيت ، وإن قصرت قالوا : أثمت ، وإن بكيت قالوا : بهت ، وإن ضحكت قالوا : جهلت ، وإن نطقت قالوا : تكلفت ، وإن سكت قالوا : عييت ، وإن اقتصدت قالوا : بخلت .
علامة الحمق .. سرعة الجواب ، وترك التثبت وكثرة الالتفات والوقيعة فى الاخبار والاختلاط بالأشرار .

العلم

قال أحد الصالحين : العلم خير من المال ، والعلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو بالإنفاق وقد قال القائل :

ما الفخر إلا لأهل العلم أنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل أمرئ ما كان يحسنه
والجاهلون لآهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حياً به أبداً
والناس موتى وآهل العلم أحياء

سعد بن أبى وقاص

أستاذ فى المدرسة المحمدية تعلم وتربى بين أرجائها صحابى جليل أسلم وهو ابن سبع عشرة سنة فهو أول من رمى بسهم فى سبيل الله وهو الوحيد الذى افتداه رسول الله – صلى الله علية وسلم – بأبويه فقال له يوم أحد ارم سعد فداك أبى وأمى وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يداعبه إذا رآه قادما ويقول لمن حوله ( هذا خالى فليرنى أمرؤ خاله ) قاد المسلمين فى معركة القادسية والمدائن توفى رضى الله عنه فى العالم الرابع والخمسين للهجرة وحمل على الأعناق إلى المدينة المنورة ودفن فيها .

ما الفخر إلا لأهل العلم أنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل أمرئ ما كان يحسنه
والجاهلون لآهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حياً به أبداً
والناس موتى وآهل العلم أحياء

اخى العزيز توقفت بعض الوقت عسى المانع خير
انتظرك عن قريب لا تبخل علينا
مع تحياتى