منبر الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر الابداع للابداع شكل جديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء
من مجلة اللواء الإسلامى  ــ السنة السابعة ــ العدد ( 317)  الصفحة 1 14971045

 

 من مجلة اللواء الإسلامى ــ السنة السابعة ــ العدد ( 317) الصفحة 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر الليل
عضو محترف
عضو محترف
طائر الليل


عدد المساهمات : 208
نقاط : 555
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

من مجلة اللواء الإسلامى  ــ السنة السابعة ــ العدد ( 317)  الصفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: من مجلة اللواء الإسلامى ــ السنة السابعة ــ العدد ( 317) الصفحة 1   من مجلة اللواء الإسلامى  ــ السنة السابعة ــ العدد ( 317)  الصفحة 1 Icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 1:13 pm

[color=red]من مجلة اللواء الإسلامي
السنة السابعة ... العدد ( 317 ) الصفحة ــ 1 ــ
أجاب عن الأسئلة
الشيخ / عبد المنصف محمود
[/color]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[size=24]س ـ توفيت امرأة عن ابنين وبنتين وأولاد ابن توفى قبلها أربعة ذكور . وثلاث إناث . وحمل لم يولد بعد . وأبن بنت توفيت قبلها فما نصيب كل منهم ؟

ج ـ لأولاد الابن المتوفى قبلها ـ وأبن البنت المتوفاة قبلها وصية واجبة في تركتها بحيث يأخذون ما كان يأخذ الأصل لو كان موجودا قبل الوفاة ، بشرط ألا يزيد مجموع ذلك عن الثلث طبقا للمادة 76 من القانون رقم 71 لسنة 1946 فتقسم التركة إلى 27 سهما للوصية الواجبة منها ، تسعة أسهم ، لأولاد الابن بما فيهم الحمل ( الجنين ) ستة أسهم للذكر مثل حظ الأنثيين ، ويوقف نصب الحمل ( ذكر ) ( فإن ولدت أنثى أعيد التقسيم بينهم ) ولأبن البنت ثلاثة أسهم والباقي بعد الوصية وقدره ثمانية عشرة سهما يوزع بطريق التعصب بين الابنين والبنتين للذكر مثل حظ الاثنين .

س ـ يقول الله تعالى في أول سورة الرحمن ( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) صدق الله العظيم .
ــ كيف يكون تعليم القرآن قبل خلق الإنسان ؟

ج ـ لما كانت سورة ( الرحمن ) لتعدد نعم الله تبارك وتعالى : التي أنعم بها على عباده : قدم النعمة التي هي أجلها قدراً وأكثرها نفعاً ، وأتمها فائدة ، وأعظمها عائداً وهى نعمة : تعلم القرآن الكريم التي هي مصدر الدين ، وأساس الهداية ، ومنبع النور ، ثم امتن بعد هذه النعمة : بنعمة خلق الإنسان ، وليعلم أنه إنما خلقه للعبادة والدين ، ليفوز بسعادة الدارين .

س ـ هل دبلة الخطبة إذا كانت من الذهب : يجوز للخاطب لبسها أم لا ؟ .

ج ـ يحرم على الذكور : التحلي بالذهب ، ومن ذلك دبلة الخطبة ، لما رواه النسائي عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه : عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الله عز وجل أحل لإناث أمتي الحرير والذهب ، وحرمه على ذكورها ) ويمكن الاستعاضة عنها بدبلة من فضة .

س ـ ما هو الفرق بين كل من : اليمين الغموس ، والمنعقدة ، واللغو ؟ وما هي الحكمة في تسميتها بهذه الأسماء ؟

ج ـ اليمين : هي الحلف بالله ، أو باسم من أسمائه ، أو بصفة من صفاته لأن المقصود بالحلف تعظيم المحلوف به ، ولا يستحق التعظيم إلا بالله عز وجل ، ومعنى اليمين ، تحقيق الأمر أو توكيده بذكر اسمه تعالى ، أو هو عقد يقوى به الحلف عزمه على فعل شيء أو تركه ، وتنقسم الأيمان إلى ثلاثة أقسام :
( 1 ) يمين غموس وهى الحلف على ماض أو حال يتعمد الكذب فيه ، وهى اليمين الكاذبة التي تهضم بها الحقوق ، أو التي يقصد بها الغش والخيانة ، وهي من أكبر الكبائر !! وإنما سمية بهذه التسمية ، لأنها تغمس صاحبها في نار جهنم .
( 2 ) يمين منعقدة : وهى الحلف على فعل شيء أو تركه وسميت بهذه التسمية ، لتصميم الحالف وعزمه على أمر يفعله مستقبلاً أو لا يفعله فهي يمين متعمدة مقصودة ، انعقدت عليها النية ، قال الله تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدة أيمانكم ) المائدة ـ 89 ـ
( 3 ) يمين لغو : وهى الحلف من غير قصد ، وهو ما يجرى على ألسنة بعض الناس من قولهم : لا والله ، بلى والله ، كلا والله ، أو هو ما يجرى على ألسنة بعضهم كأن يقول : والله لتأكلن ، أو لتشربن ، أو لتحضرن ، ونحو ذلك لا يريد به يميناً .
وذهب مالك والأحناف والأوزاعى والليث إلى أن اليمين اللغو هي أن يحلف الإنسان على شيء يظن صدقه ثم يظهر له خلاف ذلك فهو من باب الخطأ ، قال تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم ) البقرة ـ 225 ـ


س ـ توجد مقبرة مضي عليها أكثر من سبعين عاما وهى مهجورة لم يدفن فيها
أحد ، فهل يجوز إخلاءها بإخراج ما فيها من عظام ، وبناء مسجد عليها أم لا ؟

ج ـ ذهب بعض الفقهاء ، إلى القول : بأن المقبرة ، إذا درست ، وبلى ما فيها من موتي ، جاز نبشها والبناء عليها ، إذا كانت المصلحة العامة تقتضى ذلك ، خلافا للمالكية ، وذهب جمهور الفقهاء : إلى أنه يكره ، أن يبني على المقبرة بيت أو قبة أو مدرسة أو مسجد ، وهذا إذا كانت الأرض غير مسبلة ، ولا موقوفة ، والمسبلة : هي التي أعتاد الناس الدفن فيها ، ولم يسبق لأحد ملكها ، والموقوفة : هي ما وقفها مالك بصيغة الوقف كقرافة مصر التي وقفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أما المسبلة الموقوفة فيحرم عليها البناء مطلقا ، خلافا للحنابلة ، فإنهم قالوا : بالكراهة فحسب ، وهذا خلاف ما إذا كانت المقبرة قد درست ، وترك الدفن فيها ، كما جاء هذا في الاستفتاء ، فلا كراهة حينئذ ، وحتى لا يكون هناك انتهاك لحرمة الموتى : أرى أن تنبش المقبرة وأن يخرج ما فيها من رفات وعظام بطريقة سليمة ، دون أن يكون في ذلك استهانة بها ، أو كسر لبعض العظام ، ثم تدرج الجثث الكاملة ، إن وجدت في أكفان وتجمع الرمم والعظام وتوضع في قطع من القماش النظيف الطاهر وبعد ذلك ، يدفن الكل في المقبرة الجديدة أو تدفن في مكان بعيد عن المياه والنجاسة .

س ـ هل يجب أن يكون ثوب ألمرآة ألمحجبة طويلاً جداً بحيث يتدلى على الأرض أثناء سيرها ؟ .. وهل يجوز لها أن تقوم بإزالة الشعر الذي في وجهها إذا كان ظاهراً ولافتاً للنظر ، مما يجعلها مجالا للسخرية من الآخرين أم لا ؟

ج ـ ينبغي أن يكون ثوب المرآة المسلمة سابغاً ساتراً ، بحيث يستر جميع بدنها ، دون أن يشف أو يصف ، ولا يشترط أن يكون من الطول ، بحيث يلامس الأرض عند المشي لما عساه أن يترتب على ذلك من التلوث بالقذارة أحياناً .
ــ ونعم يباح للمرآة المحجبة ، أن تقوم بإزالة الشعر الموجود على وجهها إذا كان ظاهراً ولافتاً للنظر ، أو يعرضها للسخرية من الآخرين ، وحتى لا تكون قريبة الشبه من الرجال ، ولكن تبدوا ، كأحسن ما تكون المرآة أنوثة .

[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من مجلة اللواء الإسلامى ــ السنة السابعة ــ العدد ( 317) الصفحة 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» س ، ج - عن رمضان - من اللواء الإسلامى - العدد ( 326 ) السنة السابعة -3-
» من اللواء الإسلامي ـ العدد ( 317 ) ـ السنة السابعة ـ الصفحة الثانية
» 3 - اللواء الإسلامى - العدد ( 301 ) أكتوبر - 1987
» 1- مجلة اللواء الإسلامى - العدد ( 301 ) اكتوبر سنة1987
»  س ، ج - عن رمضان - اللواء الإسلامى - العدد ( 326 ) رقم - 2 -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الابداع :: روضة الايمان :: انت تسأل والاسلام يجيب-
انتقل الى: