منبر الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر الابداع للابداع شكل جديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء
      (   لكيلا تحزنوا على ما فاتكم   )  صدق الله العظيم  14971045

 

  ( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ) صدق الله العظيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيم الكرام
مشرف قسم الاسرة من الطفولة الى الشيخوخة
مشرف قسم الاسرة من الطفولة الى الشيخوخة
الشيم الكرام


عدد المساهمات : 174
نقاط : 437
تاريخ التسجيل : 29/01/2010

      (   لكيلا تحزنوا على ما فاتكم   )  صدق الله العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: ( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ) صدق الله العظيم          (   لكيلا تحزنوا على ما فاتكم   )  صدق الله العظيم  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 09, 2010 3:33 am

( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم )
صدق الله العظيم

قال تعالى ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم فى أخراكم فأثابكم غماً بغم ، لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون )

وتعبير هذه الكلمات عن حال المؤمنين غداة موقعة أحد .

( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ) إذ تصعدون فى الجبال هاربين من أعدائكم ولا تتلفتون يمنة ويسرة من الخوف ( والرسول يدعوكم فى أخراكم ) أى والرسول صلى الله عليه وسلم يدعوكم إلى ترك الفرار من الأعداء وإلى الرجعة والعودة والكرة ، هذا هو حال المؤمنين عندما خالف البعض أوامر السيد الرسول صلى الله عليه وسلم وتركوا الدفاع عن مؤخرة الجيش فوق جبل أحد وتركوا مواقعهم حتى ينالوا من الغنائم وقد تبين لهم أن الموقعة جاءت نصر للمؤمنين وبذلك تعرض الجيش لهجمة ما كرة نتيجة لمخالفة أوامر القائد وكان ما كان ، وأصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم إصابة بالغة فى وجهه وسال دمه الشريف ، واضطرب الصحابة واستشهد من استشهد حفاظا على القائد المحبوب ، وانتشرت الشائعات عن قتل السيد الرسول وأصيب القوم بغم آخر ، الغم الأول كان نتيجة المخالفة وضرب جيش الكفار وزحفه المفاجئ عليهم ، والغم الثانى بعد إصابة السيد الرسول وانتشار الشائعة .

ولكن الغم الثانى كان علاجاً ، إذ تبين أن السيد الرسول صلوات الله عليه لم يقتل وإنه كان ، رغم إصابته ، يدعوا بكل طاقاته وينادى فى الناس : ( أنا النبى لا عجب أنا ابن عبد المطلب ) .

وفرح المؤمنون بسماع هذا الصوت الحبيب ، فرحوا به يعلوا بدعائه العذب وبأهدافه السمحة ، فهان فى نظرهم ما أصابهم من خسارة بعد الانتصار ، ولذلك يتحدث القرآن مبيناً هذه الناحية النفسية الدقيقة : ( فأثابكم غما بغم ) أى أن الغم الثانى الذى جاء به الغم الأول هو علاج وثواب لكم يفرغ طاقة الغم الأول ويزيله بعد ما تبينت الجماعة أن الحق قد غير ما كانوا يتوقعون ، إذ لو صحت الإشاعة وقُتِل الرسول صلوات الله عليه لعظمة المصيبة واستشرى الغم .
وهذا المشهد الفذ فى تاريخ الأمة الإسلامية هو عنوان لطاقة الصبر وطاقة الصمود . وما كان يقوم به قائد الأمة فى أحلك ساعات الرسالة والعمل والقتال والتدبير والتخطيط وضرب الأسوة بكل طاقاته . لا يبخل بطاقة إلا بذلها حتى أعطى لنا هذه الصورة النادرة من صور البطولات . البعض من أتباعه يجرى فى الجبال ( يصعدون ولا يلوون على شىء )
والرسول يقف مناديا ( إلى عباد الله ) .
والغم الأول ينتشر يلاحقه الغم الثانى ، ويتحدث الحق عز وجل عن الصورة النفسية لعلاج الغم الثانى للغم الأول ثم يقول : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ) وتكتمل الصورة وتقل التوترات ، ويهدأ بحر الانفعالات ، ويأتى الأمان والنوم هذا النوم الذى يحل بعد زوال التوترات ، وعندما يحل ويغشى الإنسان فهو عنوان الهدوء وزوال المؤثرات قوله تعالى : ( ثم انزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ) ، أى عندما تبدد الغم وعالج بعض الغم بعضه ، وزالت التوترات واسترخت العضلات وجاء النوم الذى كان يحكى عنه من شهدوا الواقعة من تمتعهم بنوم غشيهم قسراً ، ودل على ارتياحهم للنتيجة .



د / جمال ماضى أبو العزايم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمان شاويش
المشرف العام
المشرف العام
سليمان شاويش


عدد المساهمات : 311
نقاط : 748
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر : 64

      (   لكيلا تحزنوا على ما فاتكم   )  صدق الله العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ) صدق الله العظيم          (   لكيلا تحزنوا على ما فاتكم   )  صدق الله العظيم  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 4:22 am


أشكرك أخى الشيم على هذا الموضوع القيم
تقبل تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ) صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الابداع :: الجسم السليم و النفس المطمئنة :: النفس المطمئنة فى القران والحديث الشريف-
انتقل الى: