منبر الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر الابداع للابداع شكل جديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء
 النشاط العسكرى بين بدر وأحد  14971045

 

  النشاط العسكرى بين بدر وأحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر الليل
عضو محترف
عضو محترف
طائر الليل


عدد المساهمات : 208
نقاط : 555
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

 النشاط العسكرى بين بدر وأحد  Empty
مُساهمةموضوع: النشاط العسكرى بين بدر وأحد     النشاط العسكرى بين بدر وأحد  Icon_minitimeالسبت سبتمبر 18, 2010 9:16 pm

النشاط العسكرى بين بدر وأحد

إن معركة بدر كانت أول لقاء مسلح بين المسلمين والمشركين ، وكانت معركة فاصلة أكتسب المسلمين نصراً حاسماً شهد له العرب قاطبةً ، والذين كانوا أشد استياء لنتائج هذه المعركة هم أولئك الذين منوا بخسائر ؛ وهم المشركون ، أو الذين كانوا يرون عزة المسلين وغلبتهم ضرباً قاسماً على كيانهم الدينى والاقتصادى ، وهم اليهود ، فمنذ أن أنتصر المسلمون فى معركة بدر كان هذان الفريقان يحترقان غيظا وحنقاً على المسلمين ؛ قال تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) سورة المائدة ، وكانت فى المدينة بطانة للفريقين دخلوا الإسلام حين لم يبق لهم مجال لعزهم إلا فى الإسلام ، وهم عبد الله بن أبى وأصحابه ، ولم تكن هذه الفرقة الثالثة أقل غيظا من الأوليين .
وكانت هناك فرقة رابعة ، وهم البدو الضاربون حول المدينة ، لم يكن يهمهم مسألة الكفر والإيمان ، ولكنهم كانوا أصحاب سلب ونهب ، فأخذهم القلق واضطربوا لهذا الانتصار ، وخافوا أن تقوم فى المدينة دولة قوية تحول بينهم وبين اكتساب قوتهم عن طريق السلب والنهب ، فجعلوا يحقدون على المسلين وصاروا لهم أعداء .
وتبين فى هذا أن الانتصار فى بدر كما كان سببا لشوكة المسلمين وعزهم وكرامتهم كذلك كان سببا لحقد جهات متعددة ، وكان من الطبيعى أن يتبع كل فريق ما يراه كفيلاً لإيصاله إلى غايته .
فبينما كانت المدينة وما حولها تظاهر بالإسلام ، وتأخذ فى طريق المؤامرات والدسائس الخفية كانت فرقة من اليهود تعلن بالعداوة ، وتكشف عن الحقد والغيظ ، وكانت مكة تهدد بالضرب القاسم ، وتعلن بأخذ الثأر والنقمة ، وتهتم بالتعبئة العامة جهاراً ، وترسل إلى المسلمين بلسان حالها تقول :
ولا بد من يوم أغر محجل يطول استماعى بعده للنوائب
وفعلا فقد قادت غزوة قاصمة إلى أسوار المدينة عرفت فى التاريخ بغزوة أحد ، والتى كان لها أثر سئ على سمعة المسلين وهيبتهم .
وقد لعب المسلمون دوراً هاماً على هذه الأخطار ، تظهر فيه عبقرية قيادة النبى صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه من غاية التيقظ حول هذه الأخطار ، وما كان عليه من حسن التخطيط للقضاء عليه .

غزوة بنى سليم بالكدر :

أول ما نقلت استخبارات المدينة إلى النبى صلى الله عليه وسلم بعد بدر أن بنى سليم وبنى غطفان تحشد قواتها لغزو المدينة ، فباغتهم النبى فى مائتى راكب فى عقر دارهم ، وبلغ إلى منازلهم فى موضع يقال له الكدر ، ففر بنى سليم ، وتركوا فى الوادى خمسمائة بعير استولى عليها جيش المدينة ، وقسمها رسول الله بعد إخراج الخمس فأصاب كل رجل بعيرين ، وأصاب غلاما يقال له : ( يسار ) فأعتقه .
وأقام النبى صلى الله عليه وسلم فى ديارهم ثلاثة أيام ، ثم رجع إلى المدينة .
وكانت هذه الغزوة فى شوال سنة 2 هـ بعد الرجوع من بدر بسبعة أيام ، أو فى المحرم للنصف منه ، وأستخلف فى هذه الغزوة على المدينة سباع بن عُرفُطة . وقيل : ابن أم مكتوم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النشاط العسكرى بين بدر وأحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الابداع :: روضة الايمان :: غزوات الرسول و المواقع الاسلاميه-
انتقل الى: