منبر الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منبر الابداع للابداع شكل جديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاءتسجيل دخول الاعضاء
غزوة بدر الكبرى   -  الجزء الثالث  - 14971045

 

 غزوة بدر الكبرى - الجزء الثالث -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طائر الليل
عضو محترف
عضو محترف
طائر الليل


عدد المساهمات : 208
نقاط : 555
تاريخ التسجيل : 20/01/2010

غزوة بدر الكبرى   -  الجزء الثالث  - Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بدر الكبرى - الجزء الثالث -   غزوة بدر الكبرى   -  الجزء الثالث  - Icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 5:26 am

غزوة بدر الكبرى :
الجزء الثالث
:


الجيشان يتراأن :


ولما طلع المشركون وتراءى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sad اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها تُحَدُّك وتكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذى وعدتنى أحْنهُم الغداة ) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - ورأى عتبة بن ربيعة فى القوم على جمل له أحمر : ( إن يكن فى أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر ، إن يطيعوه يَرْشُدُوا ) .
وعدل رسول الله صفوف المسلمين ، بينما هو يعدلها وقع أمرعجيب ، فقد
كان فى يديه قِدْح يعدل به ، وكان سواد بن غَزِيَّة مُسْتَنْصِلاً من الصف ، فطعن فى بطنه بالقدح ، وقال ( استويا يا سواد ) فقال سواد : يا رسول الله أوجعتنى فأقدنى ، فكسف عن بطنه وقال ( استقد يا سواد ) ، فأعتنقه سواد وقبل بطنه ، فقال : ( ما حملك على هذا يا سواد ؟) قال : يا رسول الله قد حضر ما ترى ، فأردت أن يكون أخر العهد بك أن يمس جلدى جلدك ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير .
ولما تم تعديل الصفوف أصدر أوامره إلى جيشه بألا يبدأوا القتال حتى يتلقوا منه الأوامر ، ثم أدلى إليهم بتوجيه خاص فى أمر الحرب ، فقال : ( إذا أكثبوكم - يعنى اقتربوا منكم - فأرموهم واستبقوا نبلكم ، ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم ) ثم رجع إلى العريش هو أبو بكر خاصة ، وقام سعد بن معاذ بكتيبة الحرس على باب العريش .
أما المشركون فقد استفتح أبو جهل فى ذلك اليوم فقال : اللهم أقطعنا للرِحم ، وآتانا بما لا نعرفه فأحنه الغداة ، اللهم أينا كان أحب إليك وأرضى عندك فأنصره اليوم ، وفى ذلك أنزل الله سبحانه : * إن تستفحوا فقد جائكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغنى عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين * الأنفال

ساعة الصفر وأول وقود المعركة :

وكان أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المخزومى- وكان رجلا شرسا سئ الخلق- خرج قائلا : أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لاهدمنه و لاموتن دنه ، فلما حر ج خرج إليه حمزة بن علد المطلب رضى الله عنه فلما
التقيا ضربة حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض ، فوقع على ظهره تشخب رجله دماً نحو أصحابه ، ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه ، يريد أن تبر يمينه ، ولكن حمزة ثنى عليه بضربة أخرى أتت عليه وهو داخل الحوض .

المبارزة :

وكان هذا أول قتل أشعل نار المعركة ، فقد خرج بعده ثلاثة من خيرة فرسان قريش كانوا من عائلة واحدة ، وهم عتبة وأخوه شيبة ابنا ربيعة ، والوليد بن عتبة ، فلما انفصلوا من الصف طلبوا المبارزة ، فخرج إليهم ثلاثة من شباب الأنصار عَوْف ومُعَوَّذ ابنا الحارث - وأمهما عفراء - وعبد الله بن رواحة ، فقالوا : من أنتم ؟ قالوا : رهط من الأنصار . قالوا : أكفاء كرام ، ما لنا بكم حاجة ، وإنما نريد بنى عمنا ، ثم نادى مناديهم : يا محمد ، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قم يا عبيدة بن الحارث ، وقم يا حمزة ، وقم يا على ) ، فلما قاموا ودنوا منهم ، قالوا : من أنتم ؟ فأخبروهم ، فقالوا : أنتم أكفاء كرام ، فبارز عبيدة - وكان أسن القوم - عتبة بن ربيعة ، وبارز حمزة شيبة ، وبارز على الوليد ـ فأما حمزة وعلى فلم يمهلا قرنيهما أن قتلاهما ، وأما عبيدة فأختلف بينه وبين قرنه ضربتان ـ فأثخن كل واحد منهما صاحبه ، ثم كر على وحمزة على عتبة فقتلاه ، واحتملا عبيدة وقد قطعت رجله ، فلم يزل ضَمِنًا حتى مات بالصفراء ، بعد أربعة أو خمسة أيام من وقعة بدر ، حينما كان المسلمون فى طريقهم إلى المدينة ، وكان على يقسم بالله أن هذه الأية نزلت فيهم : * هذان خصمان اختصموا فى ربهم * الحج : 19

الهجوم العام :

وكانت نهاية هذه المبارزة بداية سيئة بالنسبة للمشركين ؛ إذ فقدوا من خيرة فرسانهم وقادتهم دفعة واحدة ، فاستشاطوا غضباً ، وكروا على المسلمين كرة رجل واحد .
وأما المسلمون فبعد أن استنصروا ربهم واستغاثوه وأخلصوا له وتضرعوا إليه تلقوا هجمات المشركين وقادتهم دفعة واحدة ، فأستشاطوا غضبا ، وكروا على المسلمين كرة رجل واحد .
وأما المسلمين فبعد أن استنصروا ربهم واستغاثوه وأخلصوا له وتضرعوا إليه تلقوا هجمات المشركين المتتالية ، وهم مرابطون فى مواقعهم ، واقفون موقف الدفاع ، وقد ألحقوا بالمشركين خسائر فادحة ، وهم يقولون : أحَد أحَد .

الرسول صلى الله عليه وسلم يناشد ربه :

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان منذ رجوعه بعد تعديل الصفوف يناشد ربه ما وعده من النصر ويقول : ( اللهم أنجز لى ما وعدتنى ، اللهم إنى أنشدك عهدك ووعدك ) ، حتى إذا حمى الوطيس ، واستدارت رحى الحرب بشدة واحتدم القتال ، وبلغت المعركة قمتها ، قال : ( اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد ، أللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبداً ) وبالغ فى الابتهال حتى سقط رداؤه عن منكبيه ، فرده عليه الصديق ، وقال : حسبك يا رسوب الله ، ألححت على ربك .
وأوحى الله إلى ملائكته : * أنى معكم فثبتوا الَّذين آمنوا سألقى فى قلوب الَّذين كفروا الرعب * الانفال : 12 ، وأوحى إلى رسول الله : * أنى ممدكم بألف من الملائكة مردفين * الانفال – أى إنهم ردف لكم ، أو يردف بعضهم بعضا أرسالاً ، لا يأتون دفعة واحدة .

نزول الملائكة :

وأغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة واحدة ، ثم رفع رأسه فقال : ( أبشر يا أبا بكر هذا جبريل على ثنايا النقع ) – أى الغبار – وفى رواية ابن إسحاق : قال رسول الله : ( أبشر يا أبا بكر ، أتاك نصر الله ، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده ، وعلى ثناياه النقع )
ثم خرج رسول الله من باب العريش وهو يثب فى الدرع ويقول : * سيهزم الجمع ويولون الدبر * القمر ، ثم أخذ حفنة من الحصباء فأستقبل بها قريشاً وقال : ( شاهت الوجوه ) ورمى بها فى وجوههم ، فما من المشركين من أحد إلا أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة ، وفى ذلك أنزل الله :* وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى * الأنفال

الهجوم المضاد :

وحينئذ أصدر إلى جيشه أوامره الأخيرة بالهجمة المضادة فقال : ( شدوا ) ، وحرضهم على القتال ، قائلا : ( والذى نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً مقبلا غير مدبر ، إلا أدخله الله الجنة ) ، وقال وهو يحضهم على القتال : ( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ) ، - وحينئذ – قال عُمير بن الحمام : بَخً بَخً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يحملك على قولك : بخ بخ ؟ ) قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها ، قال : ( فإنك من أهلها ) . فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن أنا حييت حتى أكل ثمراتى هذه إنها لحياة طويلة ، فرمى بما كان معه من التمر ، ثم قاتلهم حتى قتل .
وكذلك سأله عوف بن الحارث – ابن عفراء – فقال : يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده ؟ فقال : ( غَمْسُه يده فى العدو حاسراً ) ، فنزع درعا كانت عليه فقذفها ، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل .
وحين أصدر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر بالهجوم المضاد كانت حدة هجمات العدو قد ذهبت وفتر حماسه ، فكان لهذه الخطة الحكيمة أثر كبير فى تعزيز موقف المسلمين ، فإنهم حينما تلقوا أمر الشد والهجوم – قد كان نشاطهم الحربى على شبابه – قاموا بهجوم كاسح مرير فجعلوا يقلبون الصفوف ، ويقطعون الأعناق ، وزادهم نشاطاً وحدة أن رأوا رسول الله يثب فى الدرع ، وقد تقدمهم فلم يكن أحد أقرب من المشركين منه ، وهو يقول فى جزم وصراحة : ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) فقاتل المسلمون أشد القتال ونصرتهم الملائكة .
ففى رواية ابن سعد عن عكرمة قال : كان يومئذ يندر رأس الرجل لا يدرى من ضربه ، وتندر يد الرجل لا يدرى من ضربها ، وقال ابن عباس : بينما رجل من المسلمين يشتد فى إثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه ، وصوت الفارس يقول : أقدم حَيْزُوم ، فنظر الى المشرك أمامه ، فخر مستلقيا فوقه ، فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فأخضر ذلك أجمع ، فجاء الأنصارى فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( صدقت ، ذلك من مدد السماء الثالثة ) .
وقال أبو داود المازنى : إنى لأتبع رجلا من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفى ، فعرفت أنه قد قتله غيرى ، وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبد المطلب أسيراً، فقال العباس : إن هذا والله ما أسرنى ، لقد أسرنى رجل أجلح ، من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ، وما أراه فى القوم ، فقال الأنصارى : أنا أسرته يا رسول الله ، فقال : ( اسكت فقد أيدك الله بملك كريم ) .
وقال على : قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوم بدر ، ولأبى بكر : ( مع أحدكما جبريل ومع الأخر ميكائيل ، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال ، أو يكون فى القتال )

إبليس ينسحب عن ميدان القتال:

ولما رأى إبليس – وكان قد جاء فى صورة سراقة بن مالك بن جُعْشُم المدلجى كما ذكرنا ، ولم يكن فارقهم منذ ذلك الوقت – فلما رأى ما يفعل الملائكة بالمشركين فر ونكص على عقبيه ، وتشبث به الحارث بن هشام – وهو يظنه سراقة – فوكز فى صدر الحارث فألقاه ، ثم خرج هاربا ، وقال له المشركون : إلى أين يا سراقة ؟ ألم تكن قلت : إنك جار لنا ، لا تفارقنا ؟ فقال : * إنى أرى ما لا ترون إنى أخاف الله والله شديد العقاب * الأنفال ، ثم فر حتى ألقى نفسه فى البحر .

الهزيمة الساحقة : وبدأت أمارات الفشل والاضطراب فى صفوف المشركين ، وجعلت تنهدم أمام حملات المسلين العنيفة ، واقتربت المعركة من نهايتها ، وأخذت جموع المشركين فى الفرار والانسحاب المبدد ، وركب المسلمون ظهورهم يأسرون ويقتلون ، حتى تمت عليهم الهزيمة .

صمود أبى جهل :

أما الطاغية الأكبر أبو جهل ، فإنه لما رأى أول أمارات الاضطراب فى صفوفه حاول أن يصمد فى وجه هذا السيل ، فجعل يشجع جيشه ويقول لهم
فى شراسة ومكابرة لا يهزمنكم خذلان سراقة إياكم ، فإنه كان على ميعاد من محمد ، ولا يهولنكم قتل عتبة وشيبة والوليد ، فإنهم قد عجلوا ، فواللات والعزى لا نرجع حتى نقرنهم بالحبال ، ولا ألفين رجلا منكم قتل منهم رجلا ، ولكن خذوهم أخذا حتى نعرفهم بسوء صنيعهم .
ولكن سرعان ما تبدت له حقيقة هذه الغطرسة ، فما لبث إلا قليلاً حتى أخذت الصفوف تتصدع أمام تيارات هجوم المسلمين ، نعم بقى حوله عصابة من المشركين ضربت حوله سياجاً من السيوف ، وغابات من الرماح ، ولكن عاصفة هجوم المسلمين بددت هذا السياج ، وأقلعت هذه الغابات ، وحينئذ ظهر هذا الطاغية ، ورآه المسلمين يجول على فرسه وكان الموت ينتظره أن يشرب من دمه بأيدى غلامين أنصاريين .

مصرع أبو جهل :

قال عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه : إنى لفى الصف يوم بدر إذ التفت ، فإذا عن يمينى وعن يسارى فتيان حديثا السن ، فكأنى لم آمن بمكانهما ، إذ قال لى أحدهما سراً من صاحبه : ياعم ، أرنى أبا جهل ، فقلت : يا بن أخى ، فما تصنع به ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : والذى نفسى بيده لئن رأيته لا يفارق سوداى سواده حتى يموت الأعجل منا ، فتعجبت لذلك . قال : وغمزنى الآخر ، فقال لى مثلها ، فلم أنشب أن نظرت إلى أبى جهل يجول بين الناس . فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذى تسألانى عنه ، قال : فابتدراه فضربا حتى قتلاه ، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أيكما قتله ؟ ) فقال كل واحد منهما : أنا قتلته ، قال : ( هل مسحتما سيفكما ؟ ) فقالا : لا . فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين فقال ( كلاكما قتله ) ، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسَلبِه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ، والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومُعَوَّذ ابن العفراء .
وقال ابن إسحاق : قال معاذ بن عمرو بن الجموح : سمعت القوم ، وأبو جهل فى مثل الحَرَجَة – والحرجة : الشجرة الملتف ، أو شجرة من الأشجار لا يوصل إليها ، شبه رماح المشركين وسيوفهم التى كانت حول أبى جهل لحفظة بهذا الشجرة – وهم يقولون : أبو الحكم لا يخلص إليه قال : فلما سمعتها جعلته من شأنى فصمدت نحوه ، فلما أمكنى حملت عليه فضربته ضربة أطنَّتْ قدمه – أطارتها – بنصف ساقه ، فو الله ما شابهتها حين طاحت إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى حين يضرب بها . قال : وضربنى ابنه عكرمة على عاتقى فطرح يدى فتعلقت بجلدة من جنبى ، وأجهضنى القتال عنه ، فلقد قاتلت عامة يومى وإنى لأسحبها خلفى ، فلما آذتنى وضعت عليها قدمى ، ثم تميطت بها عليها حتى طرحتها ، ثم مر بأبى جهل – وهو عقير – معوذ ابن عفراء فضربه حتى أثبته ، فتركه وبه رمق ، وقاتل معوذ حتى قتل .
ولما انتهت المعركة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ينظر ما صنع أبو جهل ؟ ) فتفرق الناس فى طلبه ، فوجده عبدالله بن مسعود رضى الله عنه وبه أخر رمق ، فوضع رجله على عنقه وأخذ لحيته ليجتز رأسه ، وقال : هل أخزاك الله يا عدو الله ؟ قال : وبماذا اخذانى ؟ أأعمد من رجل قتلتموه ؟ أو هل فوق رجل قتلتموه ؟ وقال : فلو غير أكار قتلنى ، ثم قال أخبرنى لمن الدائرة اليوم ؟ قال : لله والرسول ، ثم قال لأبن مسعود – وكان قد وضع رجله على عنقه : لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا رويعى الغنم ، وكان ابن مسعود من رعاة الغنم فى مكة .
وبعد أن دار بينهما هذا الكلام احتز ابن مسعود رأسه ، وجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله هذا رأس عدو الله أبى جهل ، فقال : ( الله الذى لا إله إلا هو ؟ ) فرددها ثلاثاً ثم قال : ( الله أكبر الحمد لله الذى صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، انطلق أرنيه ) ، فأنطلقنا فأريناه إياه ، فقال : ( هذا فرعون هذه الأمة )


طائر الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة بدر الكبرى - الجزء الثالث -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة بدر الكبرى - الجزء الأول -
» غزوة بدر الكبرى - الجزء الثانى -
»  غزوة بدر الكبرى - الجزء الرابع -
»  غزوة بدر الكبرى - الجزء الخامس -
»  غزوة أحد ــ الجزء الثالث ــ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الابداع :: روضة الايمان :: غزوات الرسول و المواقع الاسلاميه-
انتقل الى: