صحف القاهرة تحتفل بعيد سيناء وتفتح ملف التنمية

أطماع الاسرائيليين لم تنتهي صحف القاهرة تحتفل بعيد سيناء وتفتح ملف التنمية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
القاهرة-
خبار مصر

صحف القاهرة اليوم افردت صفحات للاحتفال بذكرى تحرير سيناء وابرزت كلمة الرئيس مبارك في هذة المناسبة خاصة فيما يتعلق بدعم بحرية التعبير والرأي بما لايتعارض مع مصلحة الوطن والحفاظ علي الحقوق والاستقرار والانحياز لمحدودي الدخل
جريدة"الجمهورية" في مقال رئيس التحرير محمد على ابراهيم كتب يقول: ان عملية الاصلاح الشاملة التي قادها الرئيس مبارك بمبادرته الخالدة في فبراير 2005 حصنت التجربة الديموقراطية الحالية.. من أجل هذا يعلن مبارك دائما انه منحاز للديموقراطية رغم كل الممارسات والتجاوزات السيئة التي لا تعقل من جانب بعض أجنحة المعارضة ورغم انفلات آخرين في أحرج المواقف التي قد تمس الأمن القومي والمصلحة العليا لمصر..
ويضيف: لم يكن ممكنا أن يسبق الاصلاح السياسي توءمه الاقتصادي لأن عوامل الاستقرار لم تكن قد توفرت بعد في مصر.وإذا كنا قد عشنا حالة الحراك السياسي الموجودة حاليا بكل ما فيها من انفلات وشعارات وهتافات لكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس.. حكمة الرئيس مبارك انه اطلق الحراك السياسي في وقت استقر فيه البلد ونضجت تجربة الديموقراطية السياسية إلي حد ما أما التجربة الصحفية والالكترونية و"الجروبات" علي الفيس بوك فلها تقييم آخر.
جريدة"الاخبار" اهتمت من خلال مقالات الكتاب بابراز دلالات تحرير سيناء باعتباره علامة بارزة علي صلابة وقوة وأصالة شعب مصر البطل،‮ ‬وكدليل حي علي رفضه للهزيمة،‮ ‬وقدرته علي صنع النصر،‮ ‬وتحرير الأرض،‮ ‬واستعادة الكرامة الوطنية
محمد عبد المنعم كتب متسائلا: هل وصلنا بمعدل الكثافة السكانية في سيناء إلي الحد الذي كنا نأمله،‮ ‬أم لا تزال أمامنا خطوات يجب ان نقطعها وعقبات يجب ان نذللها لكي تتنوع انشطة سيناء إلي جانب السياحة ولكي تستقر بها العمالة المصرية حتي تحقق دورها المطلوب في الاقتصاد الوطني وحتي يتحقق لها الامان الاستراتيجي بالكثافة السكانية الكبيرة والمساهمة في تخفيف الكثافة السكانية في الوادي المختنق؟
ويضيف: أتمني ونحن نحتفل بعيد تحرير سيناء ان يتذكر من يتناسون ان وحدتنا الوطنية ليست شعارا نرفعه ولكنها حقيقة تعرفها رمال سيناء التي اختلطت عليها دماء المصريين مسلمين واقباطا كان ولاؤهم دائما لهذه الأرض بصرف النظر عن الدين أو الملة،‮ ‬ولم يكن تلاحم أبناء مصر وليد العصر الحديث فقط في الحروب مع إسرائيل أو حتي مع ثورة ‮٩١٩١ ‬التي يحلو لنا العودة إليها دائما،‮ ‬وإنما كان التلاحم علي مر التاريخ حيث قاوم ابناء مصر الغزاة الأوروبيين المتخفين تحت الصليب في العصور الوسطي‮.‬
جريدة"الاهرام" أفردت عدة صفحات عن سيناء وتحت عنوان"أطماع المتطرفين الاسرائيليين لا تنتهي" كتبت تقول: في مارس من العام الماضي كشفت نتائج استطلاع اجراه المعهد الديمقراطي التابع للكنيست أن 89% من الاسرائيليين يؤيدون اعادة احتلال سيناء
وتوضح أن هذا التوجه الشعبي الاسرائيلي جاء نتيجة جهود حثيثة قام بها ساسة يمينيون ورجال دين متشددون لخلق رأي عام مؤيد لاعادة احتلال سيناءبوصفها جزء من أرض الأجداد وتشير الى وجود أطماع اسرائيلية من نوع آخر تنظر لسيناء كوطن بديل للفلسطينيين سواء اللاجئين في الخارج أو سكان غزة الذين يعانون من ضيق مساحة القطاع
د. حسن نافعة في "المصري اليوم" أشار الى تقرير حديث أعده جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومى السابق فى إسرائيل، حمل عنوان "البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين"فمن بين البدائل التى تفكر فيها إسرائيل مشروع يقضى بتنازل مصر عن مساحة مقدارها ٧٢٠ كيلومترا مربعا من أراضى سيناء تأخذ شكل مستطيل، يمتد ضلعه الأول على مساحة ٢٤ كيلو مترا مربعا على ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا حتى حدود مدينة العريش، ويمتد ضلعه الثانى جنوبا بموازاة الحدود المصرية - الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة بطول ٣٠ كيلو مترا مربعا غرب كرم أبوسالم.
ويشير التقرير إلى أن هذه المساحة ستضاعف من مساحة غزة ثلاث مرات، وتعادل المساحة نفسها التى تتركز فيها المستوطنات الإسرائيلية والتى تبلغ ١٢% من مساحة الضفة الغربية وتسعى إسرائيل لضمها. فى المقابل تحصل مصر من إسرائيل على مساحة مماثلة فى صحراء النقب وبالتحديد فى منطقة وادى الفيران.
وتقول "الاهرام" أن محصلة الكلام أن معاهدة السلام بين الحكومتين المصرية والاسرائيلية لم تنجح في محو أطماع الاسرائيليين في سيناء الذين ما زالوا يحلمون بالعودة اليها سواء بالغش والتدليس كشراء العقارات والاراضي او العدوان والاحتلال.
وتفتح "المصري اليوم" ملف التنمية في سيناء بعد 16 عاما من الاعلان عنه والذى يهدف إلى استصلاح ٤٠٠ ألف فدان من أراضى سيناء اعتماداً على ترعة السلام التى كان من المتوقع أن تصل إلى سهول وادى العريش، إلا أن الواقع يؤكد فشل المشروع فى تحقيق أهدافه، فلم يتم استصلاح سوى ١٣٥ ألف فدان فى منطقة شرق البحيرات و٦٠ ألف فدان فقط من الأراضى الواقعة على ترعة السلام، وتعرضت الزراعات فى منطقة شرق البحيرات إلى العطش، وهو ما دفع الكثيرين من أصحابها إلى الإعلان عن بيعها بسبب المعاناة التى يتعرضون لها
وترصد شكوى المواطنين من مياه ترعة السلام التي لا تقف عند حد أنها مخلوطة بمياه الصرف الصحى والزراعى القادمة من مصرف بحر البقر فى الشرقية، كما أكد المسؤولون، ولكنها أيضا بها نسبة ملوحة عالية على حد قول المزارعين أيضا طوابير الانتظار فى نقاط التفتيش عند الخروج والدخول من وإلى سيناء، تشكل عائقا امام المزارعين لتسويق حاصلاتهم فالطوابير تصل أحياناً إلى ٤ ساعات يومياً، وهو ما يؤدى إلى تلف الكثير من الحاصلات، وضياع فرصة اللحاق بالأسواق التجارية لبيعها عليهم.

مشروع التبادل الذى تريده إسرائيل
بأخذ مساحة من أرض سيناء
مقابل مساحة فى أرض النقب
لا يجوذ ولا يصح فهذا خطر

» أبواب القاهرة .. حصون عتيقة حافظة للتاريخ ..... منقول