زمن الغزلان
المجوعة الشعرية الأولى قيد الطبع
لرشيد ايبو
يتألف العمل من مجموعة مختارة من نتاج أعمالي الشعرية باللغة العربية
وسأعمل على نشر مجموعتي الثانية والتي هي باللغة الكردية
حال انتهاء وطبع المجموعة الأولى ( زمن الغزلان)
زمن الغزلان اعمل على طبعه في دار عبد المنعم ناشرون في مدينة حلب السورية
تضم المجموعة أكثر من مئة قصيدة طولية وقصيرة
وأغلب القصائد هي قصيرة
الكتاب من الحجم الصغير يتألف من حوالي 325 صفحة
الغلاف تصميم الأخ محمد طالب خير الله
وجاء على الغلاف الخلفي
مقطع من قصيدة الأمل
رغم خجلي
رغم ألمي
تبقين أملي
ليوم أنتِ فيه غدي……………ألخ.
غرقت في مدينة الكلمات
منذ سنين فأبحرت في بحورها
إلى أين لا أدري وأتت في قصيدة( مقدمتي )
الشعرُ قطار عابر للقارات
والشعراءُ همُ ركابها
منهم من يصعد
منهم من ينزل
والسعيدُ من يكملُ المشوار
………………..
وإني لا أحسبُ نفسي اليومَ
غيرُ قاطعٍ لتذكرة الرحلة
فأين ستنتهي رحلتي
تلكَ ستكونُ مشيئةَ الأقدار وبيدها
…………………..
……………….
……………..
وهذا العمل هو إطلالتي الأولى في مدرسة الشعر
مقطع من قصيدة(سأدعوك)
سأدعوكِ كي تنامي بينَ قصائدي
وتدخلي مدنَ كلماتي
لتتجولي بين أشعاري
تارة بالفرحِ تلهمينّي
والأخرى بالحزن العميق
آه كم أحبُ الحزنَ
سأدعوكِ لأكتبَ عنكِ
وأكتبَ لأجلكِ ..
……………….
………………………………الخ…
. وفي قصيدة(الطوفان)
المطر يتساقط بغزارة
والمدينة ُ النائمةُ تستنجد .
…
طوفان على وشك التشكل
والدمعُ بات قلقاً
في عيني يتشكل.
….
ليهطلََ مطر
اً والدمُ في شراييني يغلّي
وحالُ لسانيَّ المتكلمِ الداعي
داعياً الربَ
أن يتوقفَ المطر الغزير
وأن لا يتشكلَ الطوفانُ
وأن يحمي الربُ سكانَ مدينتي النائمة
ولا زالَ المطرُ يتساقط
………………………….
. ……………………..
………………… الخ
وفي قصيدة(أضلاع أدم)
أضلاع أدم
روحٌ تائه
تبحثُ عن أرضٍ لتُدفنَ فيها
وأهاتٌ عن بحورٌ لتصُبَّ فيها
وقلبٌ كالينبوع أبدا الدهرِ
بالحبِ والعطاءِ يفيضُ
عينٌ تشتهيكِ راحةً أبدية
وكلماتي تبحثُ عن شجرٍ
يمتدُ بالعُمرِ إلى ما قبل طوفان نوح
ليكتُبَ بها ملحمة أدم وحواء
وشْعري بات يبحثُ كطيرٍ
للتو عرف الطيران
عن أجنحةٍ ليحلقَ بها…………………
……………….. .
……..الخ…
وفي قصيدة (عجز بشري)
كيفَ كلُ لغاتِ البشر
كيف كلُ الأبجديات
كيفَ كلُ القواميسِ
تخلو من كلماتٍ
تليقُ بوصفِ جمالِ عينيكِ
في القرن الحادي والعشرين.
………….
……………
وفي قصيدة أخرى
لستُ حياً
أتاني من القبرِ ناهضاً
قائلاً أذهب خُذ مكاني
أتاني من صميم الألم
قائلاً خُذ عني ألامي
وكلتا عينيه بالدمع غارقتانِ
……………………
……….الخ…
وسأوافيكم بتفاصيل
أخرى قريباً
رشيد ايبو